الثلاثاء، 5 مايو 2015

سرطانُ الفرج



سرطانُ الفرج نوعٌ نادرٌ من أنواع السرطان. وهو ينشأ في الأعضاء الجنسية الخارجية لدى المرأة، أي بما يُدعى باسم الفرج. يتطوَّر هذا السرطان تطوراً بطيئاً خلال عدَّة سنواتٍ عادةً. تنمو في البداية خلايا ما قبل سرطانية على جلد الفرج. ويُدعى ذلك التنشُّؤ داخل الظِّهارة الفرجية، أو باسم خلل التنسُّج الظِّهارة الفرجية. لا تؤدِّي هذه الحالات كلُّها إلى السرطان، لكن من الأفضل أن تجري معالجتُها في وقتٍ مبكِّر. لا يعطي سرطانُ الفرج أعراضاً مبكِّرة في معظم الحالات. لكن على المرأة التي تلاحظ الأشياءَ التالية أن تراجعَ الطبيبَ من أجل إجراء مزيد من الاختبارات: • وجود كتلة في الفرج. • إحساس بالحكَّة أو بالإيلام في الفرج. • حدوث نزف خارج أوقات دورة الطمث. إنَّ تقدُّمَ المرأة في السن، أو إصابتها بعدوى فيروس الورمِ الحُليمي البشري، تعدُّ من بين عوامل الخطورة المتعلِّقة بسرطان الفرج. تتنوَّع طرقُ العلاج اعتماداً على الحالة الصحِّية العامَّة للمرأة، وعلى مدى تقدُّم السرطان. وقد تشتمل المعالجةُ على المعالجة بالليزر أو بالجراحة أو بالإشعاع أو على المعالجة الكيميائية. 
مقدِّمة
يصيب سرطانُ الفرجِ فرجَ المرأة، وهو الجزءُ الخارجي من الأعضاء الجنسية لدى المرأة. يجري في مختلف أنحاء العالم تشخيصُ نحو سبعةٍ وعشرين ألف إصابة بسرطان الفرج كلَّ عام. كلَّما أمكن اكتشاف سرطان الفرج ومعالجته في وقتٍ مبكر، ازدادت فرصُ نجاح المعالجة. يساعد هذا البرنامجُ التثقيفي على تكوين فهمٍ أفضل لطبيعة سرطان الفرج ولخيارات المعالجة المتوفِّرة. 
الفَرج
الفرجُ هو الجزءُ الخارجي من الأعضاء الجنسية الأنثوية. وهو يشتمل على الأشفار والبَظر، وعلى الفتحتين المؤدِّيتين إلى كلٍّ من المهبل والإحليل. هناك زوجان من الأشفار المهبلية: الشُّفران الكبيران والشُّفران الصغيران. الشفران الكبيران هما "الشفتان" الخارجيتان في الفرج. وأمَّا الشفران الصغيران فهما "الشفتان" الداخليتان في الفرج. البظرُ هو النسيجُ الحسَّاس الموجود بين الأشفار المهبلية. وهو موجودٌ في أعلى الشفرين الصغيرين. وهناك منطقةٌ تدعى باسم "التاج"، وهي نسيجٌ يغطِّي البظرَ تغطيةً جزئية. تعدُّ فتحتا المهبل والإحليل جزءاً من الفرج أيضاً. وهما تنفتحان على منطقةٍ تُدعى باسم الدهليز، بين الشفرين الداخليين. هناك غددٌ موجودة ضمن الدهليز. وهي تقوم بإفراز مواد وظيفتها التزليق. يقع الشرجُ خلفَ فتحة المهبل. و الشرجُ هو الفتحةُ التي تصل بين المستقيم والوسط الخارجي. تُدعى المنطقةُ الواقعة بين المهبل والشرج باسم العِجان. 
سَرطانُ الفَرج
يتألَّف الجسمُ من خلايا صغيرة جداً. إن خلايا الجسم الطبيعية تنمو وتموت على نحوٍ مضبوط. في بعض الأحيان، تواصل الخلايا انقسامَها ونموها على نحوٍ غير مضبوط ممَّا يسبِّب نمواً شاذاً يُدعى باسم "وَرَم". إذا كان الوَرَمُ لا يغزو الأنسجَة القريبة والأجزاء القريبة من الجسم، فهو يُدعى باسم "الوَرَم الحميد"، أي أنه نموٌّ غير سَرَطاني. إن الأورامَ الحميدة غير خطيرة على الحياة عادةً. إذا قام الوَرَمُ بغزو الأنسجة القريبة والأجزاء القريبة من الجسم فهو يُدعى "وَرَماً خبيثاً"، أو سَرَطاناً. تنتشر الخلايا السَّرَطانية إلى أجزاء مختلفة من الجسم من خلال الأوعية الدموية والقنوات اللِّمفيَّة. اللمفُ هو سائل رائق شفَّاف ينتجه الجسم ليقوم بإزالة الفضلات من الخلايا. وهو ينتقل عبر أوعية خاصة وعبر أجسامٍ على شكل حبَّات الفاصولياء تُدعى باسم العُقد اللِّمفيَّة. يُدعى السَّرَطانُ الذي ينتقل من أحد أنسجة الجسم إلى أجزاء أخرى من الجسم باسم "سَرَطان نَقِيلي". وعلى سبيل المثال، يُمكن أن ينشأَ ورمٌ في الفرج، ثم ينتقل إلى الأنسجة والعُقد اللمفية القريبة. تُطلق أسماء على السَّرَطانات التي تنشأ في الجسم، وذلك اعتماداً على مكان نشوء هذا السَّرَطان. إنَّ السَّرَطانَ الذي ينشأ في الفرج أوَّلاً يُدعى باسم سَرَطان الفرج دائماً حتَّى إذا انتقل إلى أماكن أخرى. في معظم الأحيان، يصيب سرطانُ الفرج الشفرين المهبليين الخارجيين. وفي حالاتٍ أقل، يصيب هذا السرطانُ الشفرين الصغيرين أو البظر. 
عواملُ الخطورة
يكونُ تحديد السبب الدقيق للسَرَطان عند مريضٍ بعينه أمراً غير ممكن عادة. لكنَّنا نعرف ما يسبِّب السَّرَطان بشكلٍ عام. ويعرف الأطبَّاء أيضاً العوامل التي يُمكن أن تزيدَ احتمالات الإصابة بالسَّرَطان. تُدعى هذه العواملُ باسم "عوامل الخطورة". يعدُّ السنُّ أحدَ عوامل الخطورة المتعلِّقة بسرطان الفرج. إنَّ المرأةَ التي تجاوزت خمسةً وأربعين عاماً تكون معرَّضةً لخطر الإصابة بهذا السرطان أكثر من غيرها. هناك عاملُ خطورة آخر متعلِّق بسرطان الفرج ألا وهو الإصابةُ بفيروس الورم الحليمي البشري (HPV). وهذا الفيروسُ نوعٌ من الفيروسات التي يمكن أن تسبِّبَ نمواً شاذاً للأنسجة، إضافةً إلى تغيُّراتٍ أخرى في الخلايا. يمارس فيروس الورم الحليمي البشري دوراً في ظهور سرطانات أخرى، وذلك كسرطان عنق الرحم وسرطان المهبل على سبيل المثال. لا تُصاب كلُّ امرأة لديها عوامل خطورة مرتفعة فيما يخص سرطان الفرج بهذا السرطان؛ هناك نساءٌ ليست لديهن عوامل خطورة، لكنهن يُصبن بسرطان الفرج رغم ذلك. 
الأعراض
لا يعطي سرطانُ الفرج أعراضاً مبكِّرة في معظم الأحيان. وهذا ما يجعل اكتشافه في وقتٍ مبكِّرٍ أمراً صعباً. تقوم بعضُ النساء باختبار ذاتي شهري للفرج بحثاً عن أيَّة تغيُّرات فيه، وهذا الاختبارُ الذاتي للفرج يساعد على معرفة ما هو طبيعي وما يمكن أن يكون إشارة إلى وجود مشكلة من المشكلات. تستطيع المرأةُ ملاحظةَ الأعراض في وقتٍ مبكِّر إذا كانت تقوم بهذا الفحص الذاتي. الأعراضُ الشائعة لسرطان الفرج هي:
وجود كتلة في الفرج.
إحساسٌ لا يزول بالحكَّة في منطقة الفرج.
نزف لا علاقة له بالطمث.
إحساسٌ بالإيلام في منطقة الفرج.
إذا لاحظت المرأةُ أيَّة عرض من هذه الأعراض، فإنَّ عليها أن تستشير الطبيب. يمكن أن تكونَ هذه الأعراضُ دلالةً على الإصابة بسرطان الفرج، كما يمكن أن تكون ناتجةً عن أسبابٍ أخرى، وهذا ما يجعل استشارة الطبيب أمراً ضرورياً لمعرفة الأسباب الحقيقية التي أدَّت إلى الأعراض. 
التشخيص
إذا ظهرت أعراضُ سرطان الفرج لدى المريضة، فإنَّ الطبيبَ يحاول معرفةَ ما إذا كانت هذه الأعراضُ ناتجةً عن سرطان الفرج فعلاً أو أنَّها ناتجةٌ عن أسبابٍ أخرى. يسأل الطبيبُ المريضةَ عن التاريخ المرضي للأسرة، إضافةً إلى تاريخها المرضي الشخصي. وقد يطلب الطبيبُ إجراءَ فحوص الدم أو غير ذلك من الاختبارات، من أجل استبعاد الأسباب المحتملة الأخرى للأعراض. يجري الطبيبُ فحصاً جسدياً أيضاً. وهذا ما يتضمَّن فحص الفرج بحثاً عن أيَّة علامات تشير إلى المرض. إذا كان جلدُ الفرج يبدو بمظهرٍ غير طبيعي، أو إذا جرى العثور على كتلة في تلك المنطقة، فمن الممكن أن يلجأَ الطبيبُ إلى إجراء الخزعة. والخزعةُ هي أخذ بعض الخلايا أو الأنسجة حتى يجري فحصها تحت المجهر. وهي الطريقةُ الوحيدة المؤكَّدة من أجل التثبُّت من وجود خلايا سرطانية. 
تحديدُ مراحل السرطان
يحدِّد الطبيبُ المرحلةَ التي بلغها تطوُّر سرطان الفرج لدى المريضة. إن تحديد المراحل محاولةٌ من أجل معرفة ما إذا كان السرطان قد انتشر، ومعرفة أجزاء الجسم التي انتشر إليها السرطانُ في حال انتشاره فعلاً. يجري تحديدُ المراحل باستخدام أرقام من 1 إلى 4 عادةً. يشير الرقم المنخفض إلى أنَّ السرطانَ ما زال في مراحله الأولى. إن تحديد المراحل أمرٌ مفيد من أجل تقرير الطريقة الأفضل للمعالجة. عندَ تحديد المرحلة التي بلغها سرطان الفرج، يسعى الطبيبُ إلى معرفة ما يلي:
عُمق تغلغُل الورم في أنسجة الفَرج.
هل بدأ السرطان يغزو الأنسجة المجاورة؟
هل انتشر السرطان؟ وإذا كان قد انتشر، فإلى أيَّة أجزاءٍ من الجسم؟
إذا انتشر سرطانُ الفرج إلى العقد اللمفية المجاورة، فمن الممكن أن ينتشرَ بعد ذلك إلى مناطق أخرى في الجسم. عندما تتحرَّر الخلايا السرطانية من الورم، فإنَّها تصبح قادرةً على الانتقال إلى مناطق الجسم الأخرى من خلال الجهاز اللمفي. يستطيع سرطانُ الفرج أن ينتقلَ إلى الخلايا اللمفية الأخرى، ثمَّ إلى أعضاء الجسم وإلى العظام أيضاً. قد يُجري الطبيبُ فحصاً للحوض بحثاً عن الكتل أو التغيُّرات في الأعضاء الإنجابية لدى المرأة. وهذا ما يساعده على معرفة ما إذا كان سرطان الفرج قد انتشرَ إلى هذه الأعضاء. يمكن أن يجري الطبيبُ أيضاً تنظيراً للمهبل من أجل تحديد المرحلة التي بلغها سرطان الفرج. وخلال هذا الإجراء، يجري استخدامُ أداة مضاءة مكبِّرة لفحص المهبل وعنق الرحم بحثاً عن أيَّة مناطق غير طبيعية. ومن الممكن أن يأخذَ الطبيبُ عيِّنات من هذه الأنسجة. هناك إجراءٌ آخر يمكن القيام به، وهو تنظير المثانة. يستخدم الطبيبُ في هذا الإجراء أنبوباً رقيقاً مضاءً من أجل النظر في داخل المثانة والإحليل. وقد يقوم الطبيبُ بأخذ عيِّنات من هاتين المنطقتين أيضاً. قد يُجري الطبيبُ تنظيراً للمستقيم من أجل فحص منطقة المستقيم والشرج. يستخدم الطبيبُ في هذا التنظير أنبوباً رقيقاً مضاءً يُدخِله في الشرج والمستقيم. ومن الممكن أن يقومَ الطبيبُ بأخذ بعض العيِّنات أيضاً. قد يستخدم الطبيبُ التصويرَ الشُّعاعي للصدر والحوض من أجل تحديد المرحلة التي بلغها السرطان. والتصويرُ الشُّعاعي هو نوعٌ من أنواع الإشعاع ذي الطاقة المرتفعة الذي يستطيع التغلغلَ في الجسم، ليسقط بعد ذلك على فيلم، فتتشكَّل صورة لما هو داخل الجسم. هناك أيضاً ما يُدعى باسم "صورة الحويضة الوريدية"، وهي سلسلةٌ من صور الأشعَّة السينية للكليتين والحالبين والمثانة لمعرفة ما إذا كان السرطانُ قد انتشر إلى هذه الأعضاء. يجري في هذه الحالة استخدامُ مادَّة صباغية تباينية (ظليلة) للبحث عن وجود أيَّة انسدادات. يمكن أيضاً إجراءُ فحوص أخرى باستخدام التصوير. ومن تلك الطرق التصويرُ المقطعي المحوسب والتصوير بالرنين المغناطيسي. يمكن أيضاً الكشفُ عن انتشار سرطان الفرج إلى مناطق الجسم الأخرى باستخدام التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني. ومن أجل هذا الفحص، يجري حقنُ المريض بكمِّيةٍ صغيرةٍ آمنةٍ من السكر المُشِعِّ. يجري في التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني تكوين صورة لمناطق الجسم التي قامت بامتصاص السكر المُشِع. إن الخلايا السرطانية تظهر واضحةً في هذه الصور، لأنَّها تستخدم السكر أسرع من غيرها. إنَّ تحديدَ مراحل السرطان لا يكتمل في بعض الأحيان إلاَّ بعد إجراء الجراحة الهادفة إلى إزالة الورم والعقد اللمفية القريبة منه. 
المعالجةُ والعناية الداعِمة
يعتمد نوعُ المعالجة على المرحلة التي بلغها السرطان، وعلى سِنِّ المريضة وحالتها الصحِّية العامَّة. قد تتضمَّن معالجةُ سرطان الفرج:
الجراحة.
المعالجة الكيميائية.
المعالجة الإشعاعية.
المعالجة بالليزر.
ومن الممكن أيضاً استخدامُ مزيج من هذه الطرق المختلفة. الجراحةُ هي أسلوبُ المعالجة الأكثر شيوعاً بالنسبة لسرطان الفرج. والهدفُ من الجراحة هو إزالة السرطان كله من غير أن تخسرَ المرأة أيَّ مقدارٍ من الوظيفة الجنسية. هناك أنواعٌ متوفرةٌ متعدِّدة من هذه الجراحة. المعالجةُ الكيميائية هي استخدام أدوية من أجل قتل الخلايا السرطانية. ويجري إعطاءُ المعالجة الكيميائية عن طريق الفم أو عن طريق الحقن الوريدية أو العضلية عادةً. تستخدم المعالجةُ الشعاعية أشعَّةً عالية الطاقة من أجل قتل الخلايا السرطانية ومنعها من النمو والانتشار. تأتي الأشعةُ في المعالجة الشعاعية من خلال آلة تقوم بتوجيه الأشعة إلى مناطق محدَّدة في الجسم. هناك نوع آخر من المعالجة الشعاعية يستخدِم سوائلَ مُشعَّة من أجل معالجة مناطق محدَّدة في الجسم. يجري هذا من خلال وضع هذه السوائل في إبر أو "حبوب" أو أسلاك أو قثاطر، ثم وضعها داخل الجسم بالقرب من مكان السرطان. وهذا ما يُعرَف باسم "المعالجة الشُّعاعية الداخلية". من الممكن أحياناً أن يجري استخدامُ المعالجة الكيميائية والمعالجة الشعاعية معاً. ومن الممكن الاكتفاء بأحد هذين النوعين من المعالجة قبلَ الجراحة أو بعدها. كما يمكن أيضاً استخدامُ المعالجة بالجراحة الليزرية في حالات سرطان الفرج. تستخدم هذه الطريقة شعاعَ الليزر من أجل قتل الخلايا السرطانية. يمكن أن تتوفَّرَ تجارب سريرية كثيرة من أجل مريضات سرطان الفرج. والتجاربُ السريرية هي إجراءات تهدف إلى اختبار أساليب ومعالجات طبِّية جديدة. من الممكن أن يؤدِّي سرطان الفرج والطرق المستخدمة في معالجته إلى نشوء مشكلاتٍ صحية أخرى. ومن المهم أن تتلقى المريضة رعايةً داعمة قبل معالجة السرطان وخلال هذه المعالجة وبعدها أيضاً. والمعالجةُ الداعمة هي معالجةٌ تهدف إلى ضبط الأعراض وإلى تخفيف الآثار الجانبية للمعالجة المستخدمة، وكذلك إلى مساعدة المريضَة على التعايش مع انفعالاتها. كما تهدف المعالجةُ الداعمة أيضاً إلى التعامل مع الألم الذي يرتبط بمرض السرطان وبطرق معالجته. يمكن أن يقترح الطبيب، أو اختصاصي الألم، طرقاً مناسبةً للتخلُّص من الألم أو لتخفيفه. 
الخلاصة
سرطانُ الفرج هو السرطانُ الذي يصيب منطقة الفرج، وهي الجزءُ الخارجي من الأعضاء الجنسية الأنثوية. يجري تشخيصُ نحو سبعةٍ وعشرين ألف إصابةٍ بسرطان الفرج كلَّ عام في مختلف أنحاء العالم. في معظم الأحيان، يصيب سرطانُ الفرج الشُّفرين الكبيرين، أو الخارجيين. وفي أحيانٍ أقل، يصيب هذا السرطان الشفرين الصغيرين أو البَظر. وقد يتغلغل هذا السرطانُ عميقاً في الفرج وفي الأنسجة القريبة مع مرور الزمن. تشتمل معالجةُ سرطان الفرج على ما يلي:
الجراحة.
المعالجة الكيميائية.
المعالجة الإشعاعية.
المعالجة بالليزر.
ومن الممكن أيضاً استخدامُ مزيج من هذه الطرق المختلفة. يكون سرطانُ الفرج أكثرَ قابليةً للعلاج في مراحله المبكِّرة. وقد أدت الأبحاث إلى حدوث تطورات تساعد المريضة في العيش مدةً أطول؛ كما تستمرُّ الأبحاثُ من أجل العثور على طرقٍ أفضل لرعاية مريضات سرطان الفرج.

0 التعليقات:

إرسال تعليق