الورم الميلاني
الأعراض والأسباب
التشخيص والعلاج
رسم توضيحي للورم الميلاني
الورم الميلاني
يتطور الورم الميلانيني؛ أخطر أنواع سرطان الجلد، في الخلايا (الصباغية) التي تنتج الميلانين — الصبغة التي تعطي جلدك لونه. ويُمكن أن يتشكل الورم الميلانيني في عينيك ونادرًا ما يتشكل في الأعضاء الداخلية، مثل الأمعاء.
ولم يتضح بعد السبب المحدد للإصابة بأورام الميلانيني، لكن التعرض للأشعة فوق البنفسجية (UV) القادمة من أشعة الشمس أو مصابيح وأسِرّة التسمير يُزيدان من خطر الإصابة بالورم الميلانيني. قد يساعد التقليل من التعرض للأشعة فوق البنفسجية في الحد من مخاطر إصابتك بالورم الميلانيني.
يبدو أن خطورة إصابة الناس تحت سن الأربعين بورم الميلانين في تزايد مستمر وخاصة لدى النساء. وربما تساعد معرفة العلامات التحذيرية لسرطان الجلد في ضمان الكشف عن التغيُّرات السرطانية ومعالجتها قبل انتشار السرطان. يُمكن معالجة الورم الميلانيني بنجاح إذا تم اكتشافه مبكرًا.
الأعراض
الشامات
صورة الورم الميلاني
الورم الميلاني
يمكن لسرطان الجلد أن يتفشى في أي مكان من جسمك. وهو ينتشر غالبًا في المناطق التي تتعرض للشمس بشكل مباشر مثل الظهر، الأرجل. الذراعين والوجه.
سرطان الجلد يمكنه كذلك الظهور في المناطق التي لا تتعرض للشمس كثيرًا، مثل أخمص القدم، راحة الكفين وقاعدة الظفر. تشيع هذه السرطانات الجلدية المختفية في أصحاب البشرة الداكنة.
عادةً ما تكون أول علامات وأعراض سرطان الجلد هي:
تغيير في شامة موجودة من قبل
ظهور نمو جديد أو تغير غير عادي في لون الجلد
لا يبدأ سرطان الجلد دائمًا كشامة. يمكنه أيضًا الظهور في جلد عادي المظهر.
الشامات العادية
الشامات العادية ذات لون موحد — مثل سفع الشمس، سواء بني أو أسمر — بحدود واضحة تميز الشامة عن البشرة المحيطة بها. عادةً ما تكون بيضاوية أو مستديرة ويبلغ قطرها أقل من 1/4 بوصة (حوالي 6 ميليمتر) — كحجم ممحاة القلم الرصاص.
أغلب الناس لديهم بين 10 و45 شامة. أغلب هؤلاء يظهرون في سن 50، رغم أن الشامات قد يتغير مظهرها عبر الوقت — بل أن بعضها قد يختفي مع السن.
شامات غير اعتيادية يمكنها الإشارة إلى وجود ورم ميلاني
لمساعدتك على التعرف على العلامات المميزة للشامات الغير عادية والتي قد تشير إلى سرطان الجلد أو سرطانات أخرى، تذكر الحروف التالية ش ح ت ق ت:
غ للشكل غير المتناظر. ابحث عن شامات بأشكال غير محددة، مثل نصفين مختلفين كلية.
ح لحدود غير محددة. ابحث عن شامات بحواف غير محددة ، مثلومة أو متقوسة — وهي العلامات المميزة لسرطان الجلد.
ت لتغيرات اللون. أبحث عن نمو به ألوان متعددة أو توزيع غير متجانس للون.
ق للقُطر. لبحث عن نمو جديد في شامة أكبر من 1/4 بوصة (حوالي 6 ملليميترات).
ت تطوير. ابحث عن تغيرات عبر الزمن، مثل الشامة التي تزيد في الحجم أو يتغير لونها أو حجمها. الشامات تتطور أيضًا لتظهر علامات وأعراض جديدة، مثل الحكة أو النزف.
تتنوع الشامات السرطانية (خبيث) بشكل كبير في المظهر. بعضها قد تبدو عليه كل التغيرات المذكورة من قبل، بينما قد تبدو على البعض الآخر واحدة أو اثنتان فقط من العلامات المميزة.
سرطانات جلدية مختفية
قد تظهر سرطان الجلد أيضًا في مناطق من جسدك غير معرضة أو ذات تعرض قليل للشمس، مثل ما بين أصابع القدمين أو في راحة يدك، أخمص القدم، فروة الرأس أو المناطق التناسلية. قد يشار إليها على أنها سرطانات جلدية مختفية لأنها تظهر في أماكن لا يخطر ببال معظم الناس البحث فيها. حين يظهر سرطان الجلد في الأشخاص ذوي البشرة الداكنة، فمن الأغلب أنه سيظهر في الأماكن الخفية.
سرطانات الجلدية المختفية تشمل:
سرطان جلدي تحت ظفر. الورم الجلدي النمشي هو نوع نادر من سرطان الجلد يمكن أن يظهر تحت ظفر الإصبع أو القدم. يمكنه أيضُا أن يتواجد على راحة اليد أو أخمص القدم. يشيع أكثر في السود أو أصحاب البشرة الداكنة.
سرطان الجلد في الفم، القناة الهضمية أو البولية أو المهبل. سرطان الجلد المخاطي ينمو في الغشاء المخاطي الذي يبطن الأنف، الفم، المريء، الشرج، القناة الهضمية والمهبل. يصعب اكتشاف سرطانات الجلد المخاطية بالذات لأنه يمكن الخلط بينها وبين حالات أخرى أكثر شيوعًا.
سرطان الميلانوما في العين. سرطانات الميلانوما في العين، تسمى أيضًا ميلانوما عينية، وتظهر غالبًا في طبقة العين الوعائية — وهي الطبقة التي تقع تحت بياض العين مباشرةً (الصلبة). ميلانوما العين قد تتسبب في تغييرات في الإبصار وقد يتم تشخيصها أثناء فحص البصر.
متى تزور الطبيب
حدد موعدًا مع طبيبك إذا لاحظت أية تغيرات في الجلد تبدو غريبة.
الأسباب
موقع تطور سرطان الجلد
موقع تطور سرطان الجلد
يحدث الورم الميلاني عندما ينحرف شيء ما في الخلايا المنتجة للميلانين (الخلايا الميلانينية) والتي تُعطي جلدك لونه.
عادة ما تتطور خلايا الجلد بأسلوب منتظم ومُسيطر عليه — حيث تدفع الخلايا السليمة الجديدة الخلايا الأقدم نحو سطح الجلد لديك حيث ينتهي بهم المطاف إلى الموت والتساقط. ولكن عندما تطور بعض الخلايا تلفًا في الحمض النووي DNA، قد تبدأ خلايا جديدة في النمو بشكل خارج عن السيطرة، ويمكن أن ينتهي بها الأمر إلى تشكيل كتلة من الخلايا السرطانية.
ليس من الواضح ما يُتلف الحمض النووي في خلايا الجلد وكيف يؤدي ذلك إلى الورم الميلاني. يحتمل أن مجموعة من العوامل تشمل العوامل البيئية والجينية تتسبب في حدوث الورم الميلاني. حتى الآن، يعتقد الأطباء أن التعرض للأشعة فوق البنفسجية (UV) الآتية من الشمس ومن مصابيح التسمير وأسرته هو السبب الأساسي وراء الورم الميلاني.
لا يتسبب ضوء الأشعة فوق البنفسجية في كافة حالات الورم الميلاني، خاصة تلك التي تحدث في أماكن من جسمك لا تتعرض إلى ضوء الشمس. يشير ذلك إلى أن هناك عوامل أخرى قد تُسهم في خطر إصابتك بالورم الميلاني.
عوامل الخطر
تتضمن العوامل التي قد تزيد من خطر إصابتك بالورم الميلاني ما يلي:
البشرة الفاتحة. تعني قلة الصبغة (الميلانين) في الجلد أن لديك معدل حماية أقل من أشعة الشمس فوق البنفسجية (UV) المضرة. إذا كان لديك شعر أشقر أو أحمر وعينان فاتحتان وتُصاب بالنمش أو حروق الشمس بسهولة، فأنت عُرضة للإصابة بالورم الميلاني أكثر مقارنةً بشخص ذي جلد داكن. ولكن يمكن أن يتطور الورم الميلاني لدى الأشخاص ذوي البشرة الداكنة، بما في ذلك ذوي الأصول الإسبانية والسود.
تاريخ من الإصابة بحروق الشمس. يمكن أن يزيد واحد أو أكثر من حروق الشمس الحادة من خطر الإصابة بالورم الميلاني.
التعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية (UV). يمكن أن يؤدي التعرض للأشعة فوق البنفسجية، التي تأتي من الشمس ومن مصابيح أجهزة التسمير وأسرّتها، إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد، بما في ذلك الورم الميلاني.
العيش بالقرب من خط الاستواء أو على ارتفاع كبير. إن الأشخاص الذين يعيشون بالقرب من خط الاستواء، حيث تكون أشعة الشمس مباشرة أكثر، يتعرضون لكميات أعلى من الأشعة فوق البنفسجية من أولئك الذين يعيشون في خطوط العرض الأكثر ارتفاعًا. بالإضافة إلى ذلك، إذا كنت تعيش على ارتفاع عالٍ، فأنت عرضة لمزيد من الأشعة فوق البنفسجية.
لديك العديد من الشامات أو الشامات غير العادية. يشير وجود أكثر من 50 شامة عادية على جسمك إلى زيادة خطر الإصابة بالورم الميلاني. أيضًا ، وجود نوع غير عادي من الشامات يزيد من خطر الإصابة بالورم الميلاني. تميل هذه الوحمات التي تعرف طبيًا بوحمات خلل التنسج، إلى أن تكون أكبر من الشامات العادية ولها حدود غير منتظمة وخليط من الألوان.
تاريخ عائلي من مرض الورم الميلاني. إذا كان أحد الأقرباء — مثل الوالد أو الابن أو الشقيق — مصابًا بالورم الميلاني، فستكون لديك فرصة أكبر للإصابة بالورم الميلاني أيضًا.
ضعف جهاز المناعة. يعاني الأشخاص المصابون بضعف في أجهزة المناعة، مثل أولئك الذين خضعوا لعمليات زرع الأعضاء، من خطر الإصابة بالورم الميلاني.
الوقاية
يمكنك تقليل خطر إصابتك بالورم الميلاني وأنواع سرطان الجلد الأخرى إذا:
تجنب التعرض لأشعة الشمس في منتصف اليوم. بالنسبة للعديد من الأفراد الذين يعيشون في أمريكا الشمالية، تكون أشعة الشمس في ذروتها في الفترة التي تتراوح بين 10 صباحًا و 4 مساءً. لذلك عليك تحديد موعد الأنشطة الخارجية في أوقات أخرى من اليوم، حتى لو كنت في فصل الشتاء أو كانت السماء ملبدة بالغيوم.
تمتص بشرتك الأشعة فوق البنفسجية (UV) على مدار السنة، وتوفر الغيوم نسبة قليلة من الوقاية من الأشعة الضارة. تجنُب الشمس في ذروتها يساعدك على تجنب حروق الشمس والسَّفع الذي يسبب تلف الجلد وزيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد. قد يسبب التعرض للشمس المتراكم مع مرور الوقت أيضًا سرطان الجلد.
استخدم واقي الشمس على مدار السنة. إن واقيات الشمس لا توفر الحماية التامة من الأشعة فوق البنفسيجية (UV) الضارة، وخاصةً الأشعة التي يمكن أن تؤدي إلى سرطان الجلد. ولكنها تلعب دورًا رئيسيًا في البرنامج الشامل للحماية من الشمس.
استخدم واقيًا من الشمس واسع الطيف بعامل حماية من الشمس (SPF) 15 على الأقل. ضع واقي الشمس بكمية كبيرة، وأعد وضعه كل ساعتين — أو أكثر إذا كنت تسبح أو تتصبب عرقًا. توصِي الأكاديمية الأمريكية لطب الأمراض الجلدية (American Academy of Dermatology) باستخدام واقيات الشمس واسعة الطيف مقاومة للماء ذات عامل حماية من الشمس يصل إلى 30 على الأقل.
ارتدِ ملابس واقية. لا توفر واقيات الشمس الحماية الكاملة من الأشعة فوق البنفسجية. لذا، قم بتغطية جلدك بملابس قاتمة منسوجة بإحكام والتي تغطي ذراعيك وساقيك، وارتد القبعات عريضة الحواف التي توفر حماية أكثر من قبعة البيسبول أو القناع الواقي.
كما تبيع بعض الشركات ملابس واقية من الضوء. يمكن أن يوصي أخصائي الجلدية بعلامة تجارية مناسبة.
لا تنس ارتداء نظارات الشمس. ابحث عن نظارات شمس تحجب كلا نوعي الأشعة فوق البنفسجية (UV) — الأشعة فوق البنفسجية طويلة المدى (UVA) والأشعة فوق البنفسجية متوسطة المدى (UVB).
تجنب مصابيح وأسِرّة تسمير البشرة. تبعث مصابيح التسمير أشعة فوق بنفسجية (UV)، كما يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد.
تعرَّف على نوع بشرتك، حتى تتمكن من ملاحظة أي تغييرات تطرأ عليها. تفحَّص جلدك بانتظام للكشف عن حالات النمو الجديدة بالجلد أو عن أي تغييرات في الشامات، والنمش، والنتوءات، والوحمات الموجودة.
استخدم المرايا، لتتحقق من وجهك، ورقبتك، وأذنك وفروة رأسك. تفحَّص الصدر والجذع والأجزاء العلوية والسفلية للذراعين واليدين. تفحَّص الجزء الأمامي والخلفي من الساقين والقدمين، بما في ذلك باطن القدمين والمسافات بين أصابع قدميك. تفحَّص أيضًا المنطقة التناسلية والمنطقة بين الأرداف.
الأعراض والأسباب
التشخيص والعلاج
رسم توضيحي للورم الميلاني
الورم الميلاني
يتطور الورم الميلانيني؛ أخطر أنواع سرطان الجلد، في الخلايا (الصباغية) التي تنتج الميلانين — الصبغة التي تعطي جلدك لونه. ويُمكن أن يتشكل الورم الميلانيني في عينيك ونادرًا ما يتشكل في الأعضاء الداخلية، مثل الأمعاء.
ولم يتضح بعد السبب المحدد للإصابة بأورام الميلانيني، لكن التعرض للأشعة فوق البنفسجية (UV) القادمة من أشعة الشمس أو مصابيح وأسِرّة التسمير يُزيدان من خطر الإصابة بالورم الميلانيني. قد يساعد التقليل من التعرض للأشعة فوق البنفسجية في الحد من مخاطر إصابتك بالورم الميلانيني.
يبدو أن خطورة إصابة الناس تحت سن الأربعين بورم الميلانين في تزايد مستمر وخاصة لدى النساء. وربما تساعد معرفة العلامات التحذيرية لسرطان الجلد في ضمان الكشف عن التغيُّرات السرطانية ومعالجتها قبل انتشار السرطان. يُمكن معالجة الورم الميلانيني بنجاح إذا تم اكتشافه مبكرًا.
الأعراض
الشامات
صورة الورم الميلاني
الورم الميلاني
يمكن لسرطان الجلد أن يتفشى في أي مكان من جسمك. وهو ينتشر غالبًا في المناطق التي تتعرض للشمس بشكل مباشر مثل الظهر، الأرجل. الذراعين والوجه.
سرطان الجلد يمكنه كذلك الظهور في المناطق التي لا تتعرض للشمس كثيرًا، مثل أخمص القدم، راحة الكفين وقاعدة الظفر. تشيع هذه السرطانات الجلدية المختفية في أصحاب البشرة الداكنة.
عادةً ما تكون أول علامات وأعراض سرطان الجلد هي:
تغيير في شامة موجودة من قبل
ظهور نمو جديد أو تغير غير عادي في لون الجلد
لا يبدأ سرطان الجلد دائمًا كشامة. يمكنه أيضًا الظهور في جلد عادي المظهر.
الشامات العادية
الشامات العادية ذات لون موحد — مثل سفع الشمس، سواء بني أو أسمر — بحدود واضحة تميز الشامة عن البشرة المحيطة بها. عادةً ما تكون بيضاوية أو مستديرة ويبلغ قطرها أقل من 1/4 بوصة (حوالي 6 ميليمتر) — كحجم ممحاة القلم الرصاص.
أغلب الناس لديهم بين 10 و45 شامة. أغلب هؤلاء يظهرون في سن 50، رغم أن الشامات قد يتغير مظهرها عبر الوقت — بل أن بعضها قد يختفي مع السن.
شامات غير اعتيادية يمكنها الإشارة إلى وجود ورم ميلاني
لمساعدتك على التعرف على العلامات المميزة للشامات الغير عادية والتي قد تشير إلى سرطان الجلد أو سرطانات أخرى، تذكر الحروف التالية ش ح ت ق ت:
غ للشكل غير المتناظر. ابحث عن شامات بأشكال غير محددة، مثل نصفين مختلفين كلية.
ح لحدود غير محددة. ابحث عن شامات بحواف غير محددة ، مثلومة أو متقوسة — وهي العلامات المميزة لسرطان الجلد.
ت لتغيرات اللون. أبحث عن نمو به ألوان متعددة أو توزيع غير متجانس للون.
ق للقُطر. لبحث عن نمو جديد في شامة أكبر من 1/4 بوصة (حوالي 6 ملليميترات).
ت تطوير. ابحث عن تغيرات عبر الزمن، مثل الشامة التي تزيد في الحجم أو يتغير لونها أو حجمها. الشامات تتطور أيضًا لتظهر علامات وأعراض جديدة، مثل الحكة أو النزف.
تتنوع الشامات السرطانية (خبيث) بشكل كبير في المظهر. بعضها قد تبدو عليه كل التغيرات المذكورة من قبل، بينما قد تبدو على البعض الآخر واحدة أو اثنتان فقط من العلامات المميزة.
سرطانات جلدية مختفية
قد تظهر سرطان الجلد أيضًا في مناطق من جسدك غير معرضة أو ذات تعرض قليل للشمس، مثل ما بين أصابع القدمين أو في راحة يدك، أخمص القدم، فروة الرأس أو المناطق التناسلية. قد يشار إليها على أنها سرطانات جلدية مختفية لأنها تظهر في أماكن لا يخطر ببال معظم الناس البحث فيها. حين يظهر سرطان الجلد في الأشخاص ذوي البشرة الداكنة، فمن الأغلب أنه سيظهر في الأماكن الخفية.
سرطانات الجلدية المختفية تشمل:
سرطان جلدي تحت ظفر. الورم الجلدي النمشي هو نوع نادر من سرطان الجلد يمكن أن يظهر تحت ظفر الإصبع أو القدم. يمكنه أيضُا أن يتواجد على راحة اليد أو أخمص القدم. يشيع أكثر في السود أو أصحاب البشرة الداكنة.
سرطان الجلد في الفم، القناة الهضمية أو البولية أو المهبل. سرطان الجلد المخاطي ينمو في الغشاء المخاطي الذي يبطن الأنف، الفم، المريء، الشرج، القناة الهضمية والمهبل. يصعب اكتشاف سرطانات الجلد المخاطية بالذات لأنه يمكن الخلط بينها وبين حالات أخرى أكثر شيوعًا.
سرطان الميلانوما في العين. سرطانات الميلانوما في العين، تسمى أيضًا ميلانوما عينية، وتظهر غالبًا في طبقة العين الوعائية — وهي الطبقة التي تقع تحت بياض العين مباشرةً (الصلبة). ميلانوما العين قد تتسبب في تغييرات في الإبصار وقد يتم تشخيصها أثناء فحص البصر.
متى تزور الطبيب
حدد موعدًا مع طبيبك إذا لاحظت أية تغيرات في الجلد تبدو غريبة.
الأسباب
موقع تطور سرطان الجلد
موقع تطور سرطان الجلد
يحدث الورم الميلاني عندما ينحرف شيء ما في الخلايا المنتجة للميلانين (الخلايا الميلانينية) والتي تُعطي جلدك لونه.
عادة ما تتطور خلايا الجلد بأسلوب منتظم ومُسيطر عليه — حيث تدفع الخلايا السليمة الجديدة الخلايا الأقدم نحو سطح الجلد لديك حيث ينتهي بهم المطاف إلى الموت والتساقط. ولكن عندما تطور بعض الخلايا تلفًا في الحمض النووي DNA، قد تبدأ خلايا جديدة في النمو بشكل خارج عن السيطرة، ويمكن أن ينتهي بها الأمر إلى تشكيل كتلة من الخلايا السرطانية.
ليس من الواضح ما يُتلف الحمض النووي في خلايا الجلد وكيف يؤدي ذلك إلى الورم الميلاني. يحتمل أن مجموعة من العوامل تشمل العوامل البيئية والجينية تتسبب في حدوث الورم الميلاني. حتى الآن، يعتقد الأطباء أن التعرض للأشعة فوق البنفسجية (UV) الآتية من الشمس ومن مصابيح التسمير وأسرته هو السبب الأساسي وراء الورم الميلاني.
لا يتسبب ضوء الأشعة فوق البنفسجية في كافة حالات الورم الميلاني، خاصة تلك التي تحدث في أماكن من جسمك لا تتعرض إلى ضوء الشمس. يشير ذلك إلى أن هناك عوامل أخرى قد تُسهم في خطر إصابتك بالورم الميلاني.
عوامل الخطر
تتضمن العوامل التي قد تزيد من خطر إصابتك بالورم الميلاني ما يلي:
البشرة الفاتحة. تعني قلة الصبغة (الميلانين) في الجلد أن لديك معدل حماية أقل من أشعة الشمس فوق البنفسجية (UV) المضرة. إذا كان لديك شعر أشقر أو أحمر وعينان فاتحتان وتُصاب بالنمش أو حروق الشمس بسهولة، فأنت عُرضة للإصابة بالورم الميلاني أكثر مقارنةً بشخص ذي جلد داكن. ولكن يمكن أن يتطور الورم الميلاني لدى الأشخاص ذوي البشرة الداكنة، بما في ذلك ذوي الأصول الإسبانية والسود.
تاريخ من الإصابة بحروق الشمس. يمكن أن يزيد واحد أو أكثر من حروق الشمس الحادة من خطر الإصابة بالورم الميلاني.
التعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية (UV). يمكن أن يؤدي التعرض للأشعة فوق البنفسجية، التي تأتي من الشمس ومن مصابيح أجهزة التسمير وأسرّتها، إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد، بما في ذلك الورم الميلاني.
العيش بالقرب من خط الاستواء أو على ارتفاع كبير. إن الأشخاص الذين يعيشون بالقرب من خط الاستواء، حيث تكون أشعة الشمس مباشرة أكثر، يتعرضون لكميات أعلى من الأشعة فوق البنفسجية من أولئك الذين يعيشون في خطوط العرض الأكثر ارتفاعًا. بالإضافة إلى ذلك، إذا كنت تعيش على ارتفاع عالٍ، فأنت عرضة لمزيد من الأشعة فوق البنفسجية.
لديك العديد من الشامات أو الشامات غير العادية. يشير وجود أكثر من 50 شامة عادية على جسمك إلى زيادة خطر الإصابة بالورم الميلاني. أيضًا ، وجود نوع غير عادي من الشامات يزيد من خطر الإصابة بالورم الميلاني. تميل هذه الوحمات التي تعرف طبيًا بوحمات خلل التنسج، إلى أن تكون أكبر من الشامات العادية ولها حدود غير منتظمة وخليط من الألوان.
تاريخ عائلي من مرض الورم الميلاني. إذا كان أحد الأقرباء — مثل الوالد أو الابن أو الشقيق — مصابًا بالورم الميلاني، فستكون لديك فرصة أكبر للإصابة بالورم الميلاني أيضًا.
ضعف جهاز المناعة. يعاني الأشخاص المصابون بضعف في أجهزة المناعة، مثل أولئك الذين خضعوا لعمليات زرع الأعضاء، من خطر الإصابة بالورم الميلاني.
الوقاية
يمكنك تقليل خطر إصابتك بالورم الميلاني وأنواع سرطان الجلد الأخرى إذا:
تجنب التعرض لأشعة الشمس في منتصف اليوم. بالنسبة للعديد من الأفراد الذين يعيشون في أمريكا الشمالية، تكون أشعة الشمس في ذروتها في الفترة التي تتراوح بين 10 صباحًا و 4 مساءً. لذلك عليك تحديد موعد الأنشطة الخارجية في أوقات أخرى من اليوم، حتى لو كنت في فصل الشتاء أو كانت السماء ملبدة بالغيوم.
تمتص بشرتك الأشعة فوق البنفسجية (UV) على مدار السنة، وتوفر الغيوم نسبة قليلة من الوقاية من الأشعة الضارة. تجنُب الشمس في ذروتها يساعدك على تجنب حروق الشمس والسَّفع الذي يسبب تلف الجلد وزيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد. قد يسبب التعرض للشمس المتراكم مع مرور الوقت أيضًا سرطان الجلد.
استخدم واقي الشمس على مدار السنة. إن واقيات الشمس لا توفر الحماية التامة من الأشعة فوق البنفسيجية (UV) الضارة، وخاصةً الأشعة التي يمكن أن تؤدي إلى سرطان الجلد. ولكنها تلعب دورًا رئيسيًا في البرنامج الشامل للحماية من الشمس.
استخدم واقيًا من الشمس واسع الطيف بعامل حماية من الشمس (SPF) 15 على الأقل. ضع واقي الشمس بكمية كبيرة، وأعد وضعه كل ساعتين — أو أكثر إذا كنت تسبح أو تتصبب عرقًا. توصِي الأكاديمية الأمريكية لطب الأمراض الجلدية (American Academy of Dermatology) باستخدام واقيات الشمس واسعة الطيف مقاومة للماء ذات عامل حماية من الشمس يصل إلى 30 على الأقل.
ارتدِ ملابس واقية. لا توفر واقيات الشمس الحماية الكاملة من الأشعة فوق البنفسجية. لذا، قم بتغطية جلدك بملابس قاتمة منسوجة بإحكام والتي تغطي ذراعيك وساقيك، وارتد القبعات عريضة الحواف التي توفر حماية أكثر من قبعة البيسبول أو القناع الواقي.
كما تبيع بعض الشركات ملابس واقية من الضوء. يمكن أن يوصي أخصائي الجلدية بعلامة تجارية مناسبة.
لا تنس ارتداء نظارات الشمس. ابحث عن نظارات شمس تحجب كلا نوعي الأشعة فوق البنفسجية (UV) — الأشعة فوق البنفسجية طويلة المدى (UVA) والأشعة فوق البنفسجية متوسطة المدى (UVB).
تجنب مصابيح وأسِرّة تسمير البشرة. تبعث مصابيح التسمير أشعة فوق بنفسجية (UV)، كما يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد.
تعرَّف على نوع بشرتك، حتى تتمكن من ملاحظة أي تغييرات تطرأ عليها. تفحَّص جلدك بانتظام للكشف عن حالات النمو الجديدة بالجلد أو عن أي تغييرات في الشامات، والنمش، والنتوءات، والوحمات الموجودة.
استخدم المرايا، لتتحقق من وجهك، ورقبتك، وأذنك وفروة رأسك. تفحَّص الصدر والجذع والأجزاء العلوية والسفلية للذراعين واليدين. تفحَّص الجزء الأمامي والخلفي من الساقين والقدمين، بما في ذلك باطن القدمين والمسافات بين أصابع قدميك. تفحَّص أيضًا المنطقة التناسلية والمنطقة بين الأرداف.
0 التعليقات:
إرسال تعليق