الأحد، 29 يوليو 2018

الساركوما الوعائية -- شبيهة الظهارة

الساركوما الوعائية
نتيجة بحث الصور عن الساركوما الوعائيةالأعراض والأسباب
التشخيص والعلاج

الساركوما الوعائية التي تصيب الجلد --

ساركوما الجلد الوعائية
الساركوما الوعائية هي أحد أشكال السرطان النادرة التي تتكوّن في بطانة الأوعية الدموية والأوعية اللمفاوية. تُجمع الأوعية اللمفاوية، والتي تعد جزءًا من جهازك المناعي، البكتيريا والفيروسات والفضلات من جسمك وتتخلص منها.

يمكن الإصابة بالساركوما الوعائية في أي مكان بالجسم، ولكنها غالبًا ما تحدث في جلد الرأس والرقبة. ونادرًا ما تتكون الساركوما الوعائية على الجلد في أجزاء أخرى من الجسم، مثل الثدي. أو قد تتكون في الأنسجة الأعمق، مثل الكبد والقلب. يمكن الإصابة بالساركوما الوعائية في المناطق التي خضعت للعلاج الإشعاعي من قبل.

يعتمد علاج الساركوما الوعائية على المنطقة المصابة بالسرطان. وقد تتضمن خيارات العلاج الجراحة والعلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي.

الأعراض
قد تختلف علامات وأعراض الإصابة بالساركوما الوعائية على أساس مكان حدوث السرطان.

الساركوما الوعائية التي تصيب الجلد
في معظم الأحيان، تظهر الساركوما الوعائية في الجلد على الرأس والرقبة، وخاصة فروة الرأس. وتتضمن علامات وأعراض هذا الشكل من الساركوما الوعائية ما يلي:

منطقة أرجوانية منتفخة تبدو وكأنها كدمة
آفة تشبه الكدمة تنمو بشكل أكبر مع مرور الوقت
آفة قد تنزف عند خدشها أو ضغطها
تورم في الجلد المحيط بها
الساركوما الوعائية التي تصيب الأعضاء
عندما تؤثر الساركوما الوعائية على الأعضاء، مثل الكبد أو القلب، فإنها غالبًا ما تسبب الألم. تعتمد الأعراض الأخرى على موقع الساركوما الوعائية.

متى تزور الطبيب
حدد موعدًا مع طبيبك إذا كانت لديك أي علامات أو أعراض مستمرة تسبب لك القلق.

الأسباب
ما يسبب معظم أنواع الساركوما الوعائية غير واضح، على الرغم من أن الأطباء قد حددوا العوامل التي قد تزيد من خطر التعرض للمرض.

يعرف الأطباء بوجود خلل ما يدفع الخلايا في بطانة الأوعية الدموية أو الأوعية اللمفاوية لتطوير خطأ (طفرة) في الشفرة الوراثية. تدفع الطفرة الخلية لأن تنمو بسرعة، مما يؤدي إلى ظهور المزيد من الخلايا غير الطبيعية. وتستمر الخلايا غير الطبيعية في العيش بينما تموت الخلايا الأخرى.

والنتيجة هي تراكم الخلايا غير الطبيعية التي تنمو من الأوعية الدموية أو من الأوعية اللمفاوية المصابة. مع مرور الوقت، قد تنفصل الخلايا وتنتشر (تنتقل) إلى مناطق أخرى من الجسم.

عوامل الخطر
العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بالساركوما الوعائية تشمل ما يلي:

العلاج الإشعاعي. العلاج بالإشعاع للسرطان أو غيره من الأمراض قد يزيد من خطر الإصابة بالساركوما الوعائية. وعادة ما تحدث الساركوما الوعائية، التي تعتبر إحدى المضاعفات النادرة للعلاج الإشعاعي، بعد العلاج بفترة تتراوح من خمس إلى 10 سنوات.
الورم الناجم عن تلف الأوعية اللمفاوية (الوذمة اللمفية). الوذمة اللمفية هو ورم ناجم عن تجمع غير طبيعي للسائل اللمفاوي الذي يحدث عندما ينسد الجهاز اللمفاوي أو يتلف. تكون الإصابة بالوذمة اللمفية محتملة إذا تمت إزالة الغدد اللمفاوية أثناء الجراحة — وهو أسلوب كثيرًا ما يستخدم لعلاج السرطان. يمكن لورم الوذمة اللمفية أن يحدث أيضًا استجابة للعدوى أو غيرها من الأمراض.
المواد الكيميائية. تم الربط بين الساركوما الوعائية الكبدية والتعرض لعدة مواد كيميائية، بما في ذلك كلوريد الفينيل والزرنيخ.

ساركوما الأنسجة الرخوة
الأعراض والأسباب
التشخيص والعلاج
الساركوما شبيهة الظهارة
تُعد الساركوما شبيهة الظهارة نوعًا نادرًا بطيء النمو من السرطان الذي يصيب الأنسجة الرخوة. وتبدأ معظم الحالات في الأنسجة الرخوة أسفل بشرة الأصابع أو اليد أو الساعد أو الساق السفلى أو القدم، بالرغم من أنه يمكن أن تصيب مناطق أخرى في الجسم.

وفي العادة، تبدأ الساركوما شبيهة الظهارة كتكوين نامٍ صلب صغير أو كتلة ولكن غير مؤلمة. وتبدأ في العادة كتكوين نامٍ وحيد ولكن يمكن أن تحدث تكوينات متعددة بمرور الوقت في أثناء طلب المُصاب للعلاج. وأحيانًا تظهر الساركوما كقُرح لا تقبل العلاج، وتبدو كالجروح المفتوحة فوق التكوينات النامية.

ويحدث النوع التقليدي من الساركوما شبيهة الظهارة (النوع القاصي) في المقام الأول لدى المراهقين والشباب الصغار. ويميل نوع نادر من الساركوما شبيهة الظهارة والمرعوف باسم الساركوما شبيهة الظهارة ذات الخلايا الكبيرة (النوع الداني)، إلى الاتصاف بمزيد من القوة ويصيب البالغين في المقام الأول.

وتتصف الساركوما شبيهة الظهارة بارتفاع معدلات تكرار الحدوث ويمكن أن تنشر إلى مناطق أخرى. ولذلك، في حالة الاشتباه بالإصابة بالساركوما شبيهة الظهارة، من الأفضل طلب الرعاية الطبية في مركز شامل لعلاج السرطان، والتي تفحص المزيد من حالات ساركوما الأنسجة الرخوة لضمان التشخيص والعلاج الملائمين، وللمساعدة في الوقاية من تكرار حدوث السرطان







0 التعليقات:

إرسال تعليق